تعريف الفيلسوف سقراط
سقراط من أشهر الفلاسفة في التاريخ
الجواب
سقراط .... 469 .. 399 قبل الميلاد .....
(( لا دليل لوجود الله لكن من يدري قد تثبت أبحاث المستقبل عكس هذا )) .
_ ولد سقراط في أثينا ، اليونان ، قبل الميلاد بأربعة قرون ....
_ لا يعلم الباحثين والنقاد ، حتى الآن ، ماذا كان يعمل سقراط وماهو مورده المعيشي ، ولكن يعتقد أنه لم يكن يعمل .....
_ كان محبوبآ من الناس وخاصة تلامذته ....
_ سقراط مع إنه كان أحكم الناس كما قالت عنه عرافة دلفي ، فقد كان أميآ ، يسير شوارع أثينا حافيآ مهلهل الثياب وقد كان قصير القامة
_أمه كانت قابلة .
_ تزوج سقراط وهو في ال40 من عمره من زانتي وعمرها 19 عامآ ، وكانت زوجته حمقاء ذي أطباع فجة وهوجاء وقد أنجب منها 3 أطفال .....
_ كان سقراط يسير مع تلامذته بين أشجار الزيتون وأعمدة المعبد يناقشهم حول الخير والجمال والفضيلة ....
_ كان أسلوبه أن يتظاهر بأنه شخص بسيط التفكير ، أمام خصمه ويسأله مجموعة من الأسئلة لأشياء بديهية مثل العدالة ويطلب منه أن يقدم إجابات دقيقة ثم يدفع به إلى تفنيد مايقوله وهكذا يحاول أن يخرج من خصمه الحكمة الكامنة في داخله .....
_ أسلوب سقراط يعتمد على الحوار والمناقشة والجدال وذلك للوصول للحقيقة ....
_ كان سقراط مؤسس لفلسفة جديدة ومعلم للكثيرين من الفلاسفة العظام .....
_ لم يدعي أنه ابن الله أو نبي ولم يشكل جماعة أو مذهب فقد كان متواضعآ جدآ ( أنني أعلم أنني لا أعلم شئيآ ) ....
_ كانت لديه صفات الأنبياء في التحكم بنفسه وأحاسيسه والمحافظة على هدوئه ، فقد قامت زوجته زانتي ذات يوم بسكب الماء الحار على رأسه عندما كان يحاضر تلاميذه ، لكن سقراط لم يتوتر أو يغضب بل ظل محافظآ عن هدوئه وتابع الكلام مع أنه احترق نصف وجهه ...
_ كان تلميذه الأفضل أفلاطون ، كما كان سقراط التلميذ المفضل عند أرخلس ....
_ أمن سقراط بخلود الروح والحياة الثانية بعد الموت ....
_ وصلنا القليل القليل من فلسفة سقراط ، وذلك من خلال كتابات تلامذته أفلاطون وزينيفون. ..
_ أرخ أفلاطون أخر يوم من حياة معلمه سقراط في كتاب أفلاطون الشهير فيدو ....
_ اعتقد بعض النقاد والباحثين بأن سقراط شخصية أدبية اخترعها أفلاطون ليدعم أرائه وفلسفته ...
_ قدم سقراط جوابين ثابتين لسؤالين كبيرين : معنى الفضيلة ... ماهي أفضل دولة ...
_ إتهم سقراط بالهرطقة والإلحاد وعدم إيمانه بألهة اليونان المتعددة وإفساد أخلاق الشباب ...
_ حكم على الفيلسوف العظيم بالموت بشرب كأس الشكران المسموم ، وتقبل موته بشجاعة لانه أعتقد بأن موت جسده هو ولادة لروحه في حياة جديدة ....
_ قبل تناوله كاس الشكران المسموم قال لتلاميذته لو مت ميتة عادية فما كنت أستطيع أن أعرف هل هناك حياة بعد الموت أم لا ، لكن السم يقتل ببطئ ، إذآ لنكتشف معآ إذا كانت هناك حياة بعد الموت ، ثم قام سقراط بمراقبة نفسه كيف سيموت فقال لهم تخدرت قدمي .. تخدر القسم الاسفل من جسدي .. لم اعد أستطيع الرؤية .. وهكذا ، وأخيرا قال رغم موت جسدي وعدم شعوري به إلا أني لم أفقد وعي ومازلت حيآ ، إذا هناك حياة بعد الموت ، لكن لاتصدقوني إنها مجرد فرضيات ويجب أن تختبروا موتكم بروح علمية ...