ملخص دروس البلاغة الصور البيانية و المحسنات البديعية 3 ثانوي

ثقافة قلم
المؤلف ثقافة قلم
تاريخ النشر
آخر تحديث

 ملخص دروس البلاغة الصور البيانية و المحسنات البديعية 3 ثانوي 

كل ما يخص البلاغة  جميع الشعب  الصور البيانية. 

 المحسنات البديعية (اللفظية والمعنوية). 

 بلاغة الصور البيانية والمحسنات البديعية. 

 في هذا المقال أعزائي الطلاب والطالبات سنشرح لكم شرح مُلخَّص دروس البَلاغَة مادة اللغة العربية بطريقة سهلة مختصرة كُل شُّعب البكالوريا وكذالك تعم الفائدة لجميع المستويات حيث تحتوي مادة البلاغة من الصور البيانية والمحسنات البديعية اللفظية والمعنوية وبلاغتها وأنواعها وامثلتها موقع ثقافة قلم دوت 

اولاً سنبدأ بشرح الصور البيانية وهي 1 التشبيه 2 المجاز 3 الاستعارة 4 الكناية

1 التشبيه 

عقد مماثلة بين شيئين اشتركا في صفة واحدة أو أكثر بإحدى أدوات التشبيه ( الكاف، كأن، مثل، شبه...).

 أركان التشبيه

أربعة هي : المشبه والمشبه به ويسميان طرفي التشبيه، و أداة التشبيه ووجه الشبه،

 أقسام التشبيه

1 التشبيه المرسل 

وهو ما ذكرت فيه الأداة 

 مثل  ألا إنما الدنيا كمنزل راكب.... أناخ عيشا وهو في الصبح يرحل.

 2 التشبيه المؤكد 

وهو ما حذفت منه الأداة

مثل المال سيف نفعا وضرا. 

سمي مؤكدا لإيهامه أن المشبه عين المشبه به. 

 3 التشبيه المجمل 

ما حذف منه وجه الشبه 

مثل العالم سراج أمته.

 4 التشبيه المفصل 

هو ما ذكر فيه وجه الشبه أو ملزومه. 

 مثل  العمر مثل الضيف ليس له إقامة، وكقولك للكلام الفصيح: هو كالعسل حلاوة.

5 التشبيه البليغ 

هو ما حذف منه أداة التشبيه ووجه الشبه، وسمي بليغا لما فيه من مبالغة في اعتبار المشبه عين المشبه به.

 مثل  قال الله عز وجل : إنما المؤمنون إخوة.

6 التشبيه الضمني 

ما لم يصرح فيه بأركان التشبيه على الطريقة المعلومة، بل يفهم من معنى الكلام.

 مثل  من يَهُن يَسهُل الهَوان عَلَيه ما لِجُرحٍ بِمَـيِّـتٍ إيلام 

يعني أن الذي اعتاد الهوان يسهل عليه تحمله ولا يتأَلم له، وليس هذا الادعاء باطلا، لأَن المَيت إذا جُرح لا يتأَلم. 

 7 التشبيه التمثيلي 

ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد. 

 مثل قال الله عز وجل: مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة. 

2 المجاز

 أنواعه 

1المجاز المرسل 

استخدام اللفظ في غير معناه الأصلي لعلاقة غير المشابهة، مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الأصلي. 

 مثل  قال الله عز وجل : وينزل لكم من السماء رزقا. 

 علاقات المجاز المرسل 

1 العلاقة السببية :وهي تسمية الشيء باسم سببه. 

 مثل  له أيادٍ عليّ سابغةٌ. 

استخدم الأيدي بدل النعم لأن الأولى سبب في الثانية.

 2 العلاقة المسببية :

وهي تسمية الشيء باسم ما تسبب عنه ونتج. 

 مثل  قال الله عز وجل : هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ آيَاتِهِ وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السَّمَاء رِزْقًا وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلاّ مَن يُنِيبُ. 

أي ينزل لكم من السماء مطرا وعبر بالرزق عن المطر لأن الأول متسبب عن الثاني.

3 العلاقة الجزئية:

 وهي التعبير بالجزء عن الكل. 

مثل  قال الله عز وجل: فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ.

عبرت الآية بالرقبة عن المملوك، والرقبة جزء مهم منه، لأنّ بامتلاكها تتم السيطرة على الجسم كله.

 4 العلاقة الكلية:

وهو التعبير بالكل عن الجزء. 

 مثل  قال الله عز وجل : يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ. 

عبرت الآية الكريمة بالأصابع وهي أعضاء كلية عن الأنامل وهي أجزاء منها.

 5 العلاقة المحلية :

وهو إطلاق لفظ المحل وإرادة الحال فيه. 

 مثل  قال الله عز وجل: فَلْيَدْعُ نَادِيَه * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ.

المدعوّ هم الناس في النادي.

 6 العلاقة الحالية:

وهو إطلاق لفظ الحال على المكان نفسه. 

 مثل  قال الله عز وجل: إِنَّ الْأبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ. 

استعمل (نعيم) وهو دال على أمر معنوي، لا يُحلّ فيه بدل مكانه وهو الجنة.

 7 العلاقة الآلية:

 وهو إطلاق لفظ الآلة للدلالة على أثرها. 

 مثل  قال الله عز وجل: وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا.

 عبر عن القول باللسان

8 العلاقة المجاورة:

استخدام لفظ دال على شيء معين ليدل على مجاوره. 

 مثل  قال عنترة:

فشَكَكْتُ بالرمح الرُّدَيْنيِّ ثيابَهُ......ليس الكريمُ على القنا بِمُحرَّمِ

عبر بالثياب عما يليها من الجسد أو القلب.

اعتبار ما كان: وهو تسمية الشيء باسم ما كان عليه. 

 مثل  قال الله عز وجل: وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ. 

استعمل لفظ اليتيم وهو يعني "الصغير الذي مات عنه أبوه" لمن بلغ سن الرشد.

اعتبار ما سيكون:

وهو تسمية الشيء بما سيكون عليه. 

 مثل  قال الله عز وجل: إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا. 

2 المجاز العقلي  

وهو إسناد الفعل لغير فاعله الحقيقي لوجود علاقة بينه وبين الفاعل الحقيقي كالمكان والزمان والمفعولية والفاعلية. 

 علاقات المجاز العقلي 

1 العلاقة السببيّة:

إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى السبب الذي أدّى إليه.

مثال أهلك الظلم الناس. 

أسندنا الفعل (أهلك) إلى الظلم وهو لم يُهلك الناس حقيقة بل هو السبب في الهلاك والفاعل الحقيقي هو الله، فالمجاز عقلي علاقته السببيّة.

2 العلاقة الزمانية:

إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى الزمن الذي وقع فيه.

مثال قال الله عز وجل: كَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْماً يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيباً.

أسندنا الفعل (يجعل) إلى يوم وهو ليس الفاعل الحقيقي بل هو الظرف الزمني الذي وقع فيه الفعل،والفاعل الحقيقي هو أهوال ذلك اليوم،فالمجاز عقلي علاقته الزمانية.

3 العلاقة المكانية:

 إذا سند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى المكان الذي وقع فيه.

مثال احتفلت مدينتنا بحصول فريقها على البطولة.

أسندنا الفعل (احتفل) إلى المدينة وهي ليست الفاعل الحقيقي بل هي الظرف المكاني الذي وقع فيه الفعل ،والفاعل الحقيقي هو سكان المدينة، فالمجاز عقلي علاقته المكانية.

4 العلاقة المصدرية: 

إذا أسند الفعل أو ما يقوم مقامه إلى مصدره وهو ليس الفاعل الحقيقي.

مثال الله جلَّ جلاله.

أسندنا الفعل (جل) إلى مصدره والتقدير: جلَّ اللهُ، حيث أسندنا الفعل إلى مصدره بدل إسناده إلى الفاعل الحقيقي وهو الله، فالعلاقة مصدرية، فالمجاز عقلي علاقته المصدرية. 

5 العلاقة المفعولية:

إذا أسند الفعل إلى اسم المفعول وقصدت اسم الفاعل.

مثال قال الله عز وجل: وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً.

المقصود:....حجابا ساترا، فالحجاب في أصله ساتر لا مستور، وهنا أسندنا الفعل إلى اسم المفعول بدل اسم الفاعل، فالعبارة مجاز عقلي، علاقته المفعولية.

6 العلاقة الفاعلية:

 إذا أسند الفعل إلى اسم الفاعل وقصدت اسم المفعول.

مثال هذا مكان آمن.

 ليس المقصود هو أمن المكان بل أمن الجالس فيه، لأن المقصود: مكان مامون، وهنا أسندنا الفعل إلى اسم الفاعل بدل اسم المفعول، فالعبارة مجاز عقلي، علاقته الفاعلية.

 3 الاستعارة

 وهي تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه.

 أنواعها  

1 الاستعارة التصريحية:

وهي التي حذف فيها المشبه وصرح بالمشبه به.

مثال 

 رأيت أسداً يحارب في المعركة.

 وأصل الجملة هو : الجندي كالأسد. ولكننا حذفنا المشبه وصرحنا بالمشبه به فسميت استعارة تصريحية.

2 الاستعارة المكنية: 

وهي التي حذف فيها المشبه به وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه.

مثل 

حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز. 

المحذوف المشبه به، فالأصل : التاريخ يتحدث كالإنسان، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم).

4 الكناية

فهي أن تتكلم بشيء وتريد غيره. 

 أنواعها 

1 كناية عن صفة :

وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن صفة لازمة لمعناه (كالكرم - العزة - القوة - الكثرة .

مثال

 قال الله عز وجل: وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ.                  

يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ كناية عن صفة البخل           

 وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ كناية عن صفة التبذير

فلان ألقى سلاحه (كناية عن الاستسلام). 

فلان نقي الثوب ( كناية عن النزاهة والطهارة ). 

2 كناية عن موصوف:

وهى التي يكنى بالتركيب فيها عن ذات أو موصوف (العرب -اللغة -السفينة) وهى تفهم من العمل أو الصفة أو اللقب الذي انفرد به الموصوف. 

 مثال  قال الله عز وجل: فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ. 

كَصَاحِبِ الْحُوتِ. كناية عن سيدنا يونس . 

 3 كناية عن نسبة: 

وهى التي يصرح فيها بالصفة ولكنها تنسب إلى شئ متصل بالموصوف (كنسبته إلى الفصاحة - البلاغة - الخير) حيث نأتي فيها بصفة لا تنسب إلى الموصوف مباشرة بل تنسب إلى شيء متصل به ويعود عليه .

مثال قال الشاعر : أبو نواس في مدح والي مصر :

    فما جازه جود ولا حل دونه......... ولكن يسير الجود حيث يسير

فقد نسب الجود إلى شيء متصل بالممدوح وهو المكان الذي يوجد فيه ذلك الممدوح .

 ثانياً نتعرف على المحسنات البديعية ( اللفظية والمعنوية ) 

اولا المحسنات البديعية المعنوية :

وهي التي يكون التحسين بها راجعا إلى المعنى، وإن كان بعضها قد يفيد تحسين اللفظ أيضا والمحسنات المعنوية كثيرة، من بينها:

 1 الطباق:

وهو اما طباق سلبي وإما ايجابي الجمع بين الشيء وضده في الكلام، 

مثل قوله تعالى ﴿ وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ﴾ الكهف: 18.

 2 المقابلة:

 هي أن يؤتى بمعنيين غير متقابلين أو أكثر، ثم يؤتى بما يقابـل ذلك على الترتيـب،

 مثـل قوله تعـالى: ﴿ فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا ﴾ التوبة: 82

 3 التورية:

هي أن يذكر لفظ له معنيان؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد، والثاني بعيد خفي هو المراد كقول الشاعر:

أبيات شعرك كالقصور ولا قصور بها يعوق... ومن العجائب لفظهـا حر ومعناها رقـيـق

 ثانياً المحسنات البديعية اللفظية :

وهي التي يكون التحسين بها راجعاً إلى اللفظ أصالة، وإن حسنت المعنى تبعاً لتحسين اللفظ، ومن المحسنات اللفظية:

1 الجناس:

تعريفه هو أن يتشابه اللفظان في النطق ويختلفا في المعنى. وهو نوعان:

الأول جناس تام:

وهو ما اتفق فيه اللفظان في أمور أربعة هي: نوع الحروف، وشكلها، وعددها، وترتيبها 

قال الله تعالى: ﴿ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون مالبثوا غير ساعة﴾. 

(الشاهد هو الساعة الأولى بمعنى القيامة وساعة الثانية بمعناها الحقيقي 60 دقيقة)

الثاني جناس ناقص:

وهو ما اختلف فيه اللفظان في واحد من الأمور الأربعة المتقدمة. 

مثال قال تعالى: "فأمّا اليتيم فلا تقهر وأمّا السّائل فلا تنهر." الضحى.(اختلاف بين تقهر وتنهر في نوع الحرف الثاني).

2 السجع:

وهو توافق الفاصلتين من النثر على حرف واحد في الآخر، 

مثال على السجع قول النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم أعط منفقا خلفا، وأعط ممسكا تلفا " .

رد العجز على الصدر:

 هو أن يجعل أحد اللفظين المكررين أو المتجانسين في اللفظ دون المعنى، في أول الفقرة والآخر في آخرها، مثل قوله تعالى: ﴿وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه﴾.


 

تعليقات

عدد التعليقات : 0