مقالة استقصاء بالوضع. أثبت صحة الاطروحة التالية :سلوك الإنسان يخضع لإرادته
مقالة تحتاج استقصاء بالوضع بكالوريا 2024 2025
مرحباً بكم زوارنا في صفحة ثقافة قلم التعليمية يسرنا بزيارتكم أن نقدم مقالة فلسفية بطريقة الاستقصاء بالوضع وهي تحليل نص السؤال الفلسفي القائل أثبت صحة الاطروحة التالية : "سلوك الإنسان يخضع لإرادته
أثبت صحة الاطروحة التالية : "سلوك الإنسان يخضع لإرادته".
الإجابة الصحيحة هي كالتالي
استقصاء بالوضع
أولا :طرح المشكلة:
الانسان كائن عاقل ويتحمل مسؤولية نتائج أفعاله ، لكن شاع لدى بعض الفلاسفة أن الانسان مجبر ويخضع لجملة من القوانين الطبيعية والنفسية والاجتماعية ولكن هناك فكرة تناقضها وهي أن الانسان مخير فاذا تبنينا الأطروحة القائلة أن (سلوك الانسان يخضع لإرادته) فكيف يمكننا الدفاع عنها مع وجود معارضين لها؟.
ثانيا : محاولة حل المشكلة :
1. تحليل منطق الأطروحة : الإنسان مخير.
المسلمات: الانسان مسؤول أمام خالقه وضميره وأمام السلطة الحاكمة في المجتمع وأمام الرأي العام.
البرهنة: مادام الانسان مسؤول ويحاسب على أفعاله فهذا يقتضي أنه حر ، لأن المسؤولية بدون حرية ليس عدلا.
2.تدعيم الأطروحة بحجج شخصية مع الاستئناس ببعض المذهب الفلسفية : إن حرية الأختيار عنذ الانسان لا يمكن إنكارها لأنها تتأسس على المسؤولية التي تثبتها النصوص الدينية والاعراف والقوانين الاجتماعية ومن المذاهب التي تتبنى حرية الاختيار أنصار المذهب العقلي الذين يرون أن الانسان حر ، محتجين بما يلي :
أ. الدليل الأخلاقي: من الذين استعملو هذا الدليل _ المعتزلة في الفكر الاسلامي ، الذين يرون أن عدل الله يقتضي معاقبة المجرم ، وهذا يستلزم أن يكون حرا.
-كانط الذي يقول(إذا كان يجب عليك فأنت تستطيع ) ، بمعنى إذا كان هناك واجب يقتضي القيام به ، فإن ذلك يستلزم أن يكون الانسان حرا، ولامعنى للواجب في ظل عدم توفر الحرية.
ب. الدليل النفسي : كل إنسان يشعر في قرارة نفسه أنه هو فاعل الفعل ، وأحد لاينكر ذلك يقول بهذا الدليل المعتزلة.
3 /عرض خصوم الاطروحة _:
يرى. كل من علماء الطبيعة وعلماء النفس والاجتماع أن الانسان مجبر معتبرين ان الانسان إما يكون جزءا من عالم الطبيعة يخضع لجملة من القوانين الفيزيائية والبيولوجية أو القوانين الاجتماعية.
نقد :
ان مسألة الحرية تتجاوز الطرح العلمي لأنه لا يمكن أن يدرس إلا ما هو حسي إضافة إلى أن الانسان سخر بفضل إرادته جملة من القوانين البيولوجية والطبيعية لصالحه ، كما امكنه أن يتجاوز ضغط المجتمع ، فالمصلحون مثلا يخرجون عن عادات المجتمع وتقاليده .
حل المشكلة :
نستنتج مما سبق ان الاطروحة القائلة أن الانسان سلوك الانسان يخضع لارادته صحيحة .
انها بحاجة إلى التوسع
بالتوفيق للجميع